كلمة البداية
بسم الله الرحمن الرحيم
 

أيها الإخوان و الأخوات من آل جرادات الكرام
 
في حياة الشعوب أجيال يواعدها القدر, ويخصها دون غيرها بأن تشهد نقط التحول الحاسمة في التاريخ.
 
إن التحول الذي نشهده هو بمثابة مهرجان الفجر حيث في تلك الساعات يحدث الانتقال العظيم من الظلمات إلى النور.
 
إنها نشهد لحظات رائعة, تشهد لحظات هي الانتصار العظيم و النتيجة المجيدة, نتيجة لتفاعل عوامل, و جنود واصلت حركتها في ظلام الليل وحشته, حتى وصلة إلى الانتقال العظيم.
 
إخواني و اخواتي
 
اننا نحن هذا الجيل من ال جرادات من تلك الاجيال التي واعدها القدر, لتعيش لحظات الانتقال العظيمة.
لقد سبق فجر ميلاد وحدتنا, وحدة العزة و الكرامة ليال سادها الظلام الموحش امتدت الى سنوات في صراع مستمر مع الظلم و الاستبداد و العنف.
 
ليس محض صدفة ان اشاعة الفرقة,و اقامة الحدود و الحواجز, هما اول ما يفعله من يريد ان يتمكن من ارضنا و يسيطر علينا.
و بالمقابل ليس محض صدفة أن نكون على قلب واحد, فما من رسالة سماوية نزلة الا و دعة الى الوحدة و المحبة.
 
لقد بدأنا يوم بدأ الخلق وكلنا على اتفاق بأن ربنا واحد و نبينا محمد عليه الصلاة و السلام و ديننا الاسلام و كتابنا القراّن الكريم, فمن يؤمن بوجود الله تعالى و صدق نبوة سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام و بصدق الرسالة التي حملها الينا و كان كنتيجة لذلك كتاب الله القران الكريم يؤمن بوجود اب واحد و ام واحدة للبشرية.
 
قرة عيني ال جرادات
 
لقد اتحد من سبقنا في هذه الحياة, توحدو في العذاب عندما كانت تحل بهم غارات الاستعمار وغارات الجهل الذي حاولة عندة انظمة نشرها بيننا. ان الوحدة في العذاب تلد الوحدة في التضحيات .
 
ماذا ترون, هل الوحدة حقيقة نسعى اليها, أم هي حقيقة قائمة بذاتها ؟
 
ان الصراع من اجل القوة و الصراع من اجل الحياة لا يتمان الا بالوحدة, و ان التاريخ الذي حمله جزء منا هو نفس التاريخ الذي حمله الجزء الاخر مع اختلاف التفاصيل و لكن المعالم و الغايات البارزة هي نفس الغايات.
 
لقد كان لنا نحن ال جرادات شرف الدفاع عن الحق و تقديم ابنائنا و بناتنا فداءا للدين و الارض, وكان ايضا لنا الفخر باجراء تعديلات في عمليات المقاومة ضد الاحتلال في ارضنا المسلمة العربية, فقد نفذة الشهيدة هنادي جرادات  عمليتها المباركة في حيفا, وكانت تلك العملية نقطة تحول شاهدناها على اراض عربية اخرى منها العراق.
 
نشاما و نشميات ال جرادات
 
لتكن البداية منا في تحقيق و تطبيق امر الله في الارض, لنكن نحن اول المتوحدين في هذا العصر, لنكن جميعنا على قلب واحد, ليكن قوينا سند لضعيفنا,ليكن غنينا ستر لفقيرينا,  ليكن رجالنا حماة ارضنا, لتكن امهاتنا امهات اشراف الارض و جنودها.
 
انني اشعر بالفخر و العزة انني من ابناء هذه العشيرة التي بدأة بالتكوين و ستنتهي باذن الله عند الساعة.
 
لتكن كلمتنا هي نحن جرادات, نحن اهل العزة.
 
وسلم الله العيون العربية
 
من وقت لوقت معلومة و حكمة

قال النبي صلى الله عليه و سلم : " بُنِيَ الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله و أنَّ محمداً رسول الله ، و إقام الصلاة وإيتاء الزكاة ، و الحج ، و صوم رمضان " ، رواه البخاري و مسلم و غيرهما
 
Today, there have been 9 visitors (13 hits) on this page!
This website was created for free with Own-Free-Website.com. Would you also like to have your own website?
Sign up for free